Thursday, December 8, 2011

سلعه النقود



سلعه النقود





هناك الكثير والعديد من الاشخاص وغالبيتهم كبيره الى حد ما تخلط دائما بين العمل لكسب ''لقمه العيش'', وبين القسمه والنصيب بالرزق




عزيزي وعزيزتي, انا لست فيلسوفا ولا انا بالذلك الشخص المثالي لاتكلم, ولكني بحكم معاشرتي للناس من شتى وكافه طبقات المجتمع توصلت لقناعتي الشخصيه وهي كالاتي:


ان الله عز وجل عند خلق الدنيا كتب لكل شخص عمره وحياته ورزقته, وهذا شيئ ثابت مقدر لنا في صحيفتنا باللوح المحفوظ


فكثير منا يعمل ويجتهد ويناضل ويكافح ولكن رزقته هي هي لاتزيد ولا تنقص مهما فعل, ومنا من يعمل قليل وترى بان الله تعالى برزقه من حيث لا يحتسب ويبارك له في رزقه


وهنا تاتي معنى كلمه ''قسمه'' اي قسمتنا التي قسمها الله لنا في هذه الحياه الدنيا, لذلك يجب ان لا نتشائم ولا نقنط من رحمه الله, لكيلا نصل الى مرحله الشرك والكفر بالله والعياذ بالله


لذلك يجب ان نحمد الله دائما على ماانعم به علينا من نعمه, وننظر الى احوال غيرنا, الى من هم اسوء وضعا واونصيبا


لذلك المهم دائما وابدا انا لا نستسلم ولا نيأس من اي العمل والمثابره والاجتهاد لتحسن وضعنا مهما كان, والبحث دائما عن افضل الطرق وأأمنها واضمنها بالدرجه الاولى لتحسن قسمتنا بإذن الله


فقاعدتي الذهبه هي لايأس مع الحياه ولاحياه مع اليأس, والله عز وجل ينبهنا ويرشدنا بقوله فيما معناهظ ''اسعى ياعبديي وانا بسعى معاك'', اي وجوب العمل للحصول على الرزق والنقود.


كمان وان النقود لاتعتبر السبب الرئيسي للسعاده, وانما هي وسيله وسيطه "في بعض الاحيان" للحصول او لشراء السعاده, فهي من الممكن ان تكون نعمه, وان تكون نقمه في نفس الوقت, لذلك علينا التفكير مليا في كيفيه الحصول عليها وكيفيه صرفها


وهذه النعمه نحن محاسبون ومسؤولون عنها امام الله يوم القيامه

Wednesday, December 7, 2011

سيدتي الحسناء


سيدتـــي الحسنـــاء

أريد ان اقترب منكي اكثر فأكثر
فأمنحيني قُربكِ قليلاً... امنحيني حياةً ابديه
عرفتك امرأةً مثاليه... فعلميني الحُب بأجمل ابجديه
اخرجيني من عصري من عالمي الكئيب, أقتلعيني من افكار عصر الهمجيه, أعتقيني من عالمي ومن حماقات الجاهليه, وانتشليني من قاع الوثنيه, الى ضفاف احلامٌ خياليه ,الى ارض خرافيه من ذاكرة التاريخ منسيه, الى قلبك ايتها الحسناء النقيه

خُذيني معكي الى ابعد نقطه الى ارضٍ منفيه, او اقذفيني لأعنان السماء الى أبعد الكواكب الشمسيه, لتبعدني عن عالمي المظلم ملايين السنين الضوئيه, احتاج لحبٍ يحرقني كحرق الاموات البوذيه

لقد عشقتُ كل ما فيك, فحبيني... فان حبك معجزةٌ الهيه, دعيني اقترب لأعرف هل انا في احلام مرئيه, دعيني التمس يداكِ
واداعب خديكِ واغمسها في كثبان الصحراء الرمليه, دعيني اصفف خصلات شعرك السحريه, وأحدق بعيناكِ واغوص بأمواجها البحريه

هل انتِ ملاك ام تلك اوهامٌ بصريه, دعيني أرتمي بأحضانك وأستوطن أرض الحريه, متناسياً ذكرى الاحزان وماضي الحرمان ,قهر وقسوة هذا الزمان, امنحيني حباً بكل واقعيه, برومانسيه حقيقيه, بأحاسيس ومشاعر نقيه

فالمرأءة في حياة الرجل ليست تُحفيه فنيه, ولا رحلاتٌ وسفراتٌ صيفيه... نرتادها متى شئنا ونخلعها كما
نخلع المعاطف الشتويه... وليست نزواتٌ ورغباتٌ وعاداتٌ موسميه. بل هي نظريه معقده في غاية الاهميه, لها تأثير في عالمه... كأنفجار قنبلةٌ ذريه.